جميع اسالة السواقة في ألمانيا تحت عملية التحديث والصيانة

هذا سيتطاب عدة أيام نأسف للإزعاج

نجاحات تعليمية للأطفال اللاجئين في ألمانيا

يشكل اللاجئون والأطفال المهاجرون جزءًا هامًا من المجتمع في ألمانيا، ومع مضي الوقت، تجلت تحديات التعليم والاندماج. تظهر نتائج استطلاع أجرته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن العشرات من الآلاف من الأطفال والمراهقين اللاجئين يتوجهون إلى المدارس في أنحاء البلاد. ومع أن هذا الرقم لم يتضح بالضبط بسبب اختلاف الإجراءات والإحصاءات بين الولايات الألمانية، إلا أنه يظهر جهودًا ملموسة لدمج هؤلاء الشباب في نظام التعليم الألماني.

حوالي 180 ألف طالب في المدارس الألمانية يأتون من أوكرانيا، وهذا يظهر وجود تنوع في الجنسيات بين اللاجئين. ومع ذلك، فإن توجيه الجهود التعليمية لهؤلاء الطلاب يختلف من ولاية لأخرى.

في ولاية شمال الراين-ويستفاليا، يتلقى أكثر من 93 ألف طالب دورات “الدعم الأولي” التي تهدف إلى تعلم اللغة الألمانية وغيرها من المهارات التعليمية الأساسية، مع التركيز بشكل خاص على الطلاب الجدد الذين يصلون إلى المدارس الألمانية لأول مرة ويحتاجون إلى دعم إضافي في التكيف مع البيئة التعليمية.

في ولاية بادن-فورتمبرج، يشمل برنامج الفصول التحضيرية أو سنة التأهيل المسبق حوالي 48 ألف طالب، منهم 28 ألف طالب أوكراني. وهذه البرامج تمهد الطريق للاندماج في الفصول العادية بعد تحقيق مستوى معين من التأهيل.

تظهر هذه الجهود التعليمية في ألمانيا التفاني في توفير فرص التعليم والاندماج للطلاب اللاجئين والمهاجرين الصغار. وتعكس هذه الجهود التزام ألمانيا بالتعليم الشامل والمساواة في الفرص للجميع، بغض النظر عن جنسيتهم أو خلفيتهم. يمكن أن تشكل هذه التجارب الناجحة في التعليم نموذجًا إيجابيًا للدول الأخرى التي تستقبل اللاجئين والمهاجرين لتعزيز التنمية والتناغم في المجتمعات المتنوعة.