“الاتحاد الأوروبي يشدد العقوبات على روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا: فرض حظر استيراد الألماس وقيود تجارية جديدة

في خطوة مؤثرة، وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تشديد العقوبات على روسيا نتيجةً لغزوها لأوكرانيا، حسبما ذكرته متحدثة باسم شارل ميشيل رئيس الاتحاد الأوروبي خلال قمة في بروكسل.

تتضمن الحزمة الثانية عشرة من العقوبات إجراءات تشمل حظر استيراد الألماس وتقييدات على صادرات النفط الروسية إلى دول ثالثة، مع تطبيق قيود تجارية على سلع أخرى.

من المتوقع أن تدخل هذه العقوبات حيز التنفيذ في اليوم الجمعة، وتشمل تدابير عقابية ضد الأفراد والمنظمات المدعومة لحرب روسيا ضد أوكرانيا. وستحظر هذه العقوبات على هؤلاء التصرف في الأصول الموجودة في الاتحاد الأوروبي أو دخول دول الاتحاد.

من بين العقوبات، فإن الاتحاد الأوروبي لم يفرض حظرًا على استيراد الماس والألمنيوم من روسيا، نتيجة لمعارضة بلجيكا. ويأتي ذلك نظرًا لأهمية مدينة أنتويرب الساحلية كواحدة من أبرز مراكز تجارة الماس عالميًا.

من جانبها، تُعتبر روسيا أكبر منتج للماس الخام في العالم، حيث بلغت إيرادات شركة ألروسا الحكومية لتعدين الماس 332 مليار روبل (حوالي 3 مليار دولار) في عام 2021.

بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية، تستهدف هذه الإجراءات أكثر من 100 فرد ومنظمة تدعم الحرب الروسية ضد أوكرانيا، مما يمنعهم من التصرف في الأصول الموجودة في الاتحاد الأوروبي.

وقبل الموافقة على العقوبات، وافقت دول الاتحاد الأوروبي – باستثناء المجر – على دعوة أوكرانيا لبدء محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، حيث تسارعت محاولة أوكرانيا للانضمام بسبب الغزو الروسي.