كارثة حريق مدمرة تضرب مدينة أوفنباخ بالقرب من فرانكفورت
في حادث مروع هزّ مدينة أوفنباخ بالقرب من فرانكفورت، شهد المجتمع خسارة مؤلمة لحياة شخصين، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة نتيجة اندلاع حريق مدمر في مبنى مكون من ثلاثة طوابق.
حسبما أفادت إدارة الإطفاء في بيانها الصباحي اليوم، لا يزال هوية أحد الضحايا غير معروفة، بينما فقدنا الطفل الذي تم إنقاذه في البداية من الحريق، ليتوفى لاحقًا في المستشفى. حتى الآن، لم يتضح سبب اندلاع هذا الحريق المأساوي، وموقعه داخل المبنى.
أوضح المتحدث باسم إدارة الإطفاء أن درجة الحرارة الشديدة جعلت من الصعب بشكل لا يصدق إنقاذ الشخص غير المعروف، مما دفع رجال الإطفاء للانسحاب لحماية أنفسهم. هذه الحالة المأساوية ليست تحديًا فقط لفرق الطوارئ، بل أيضًا لجميع الذين يعملون بجدية لإخماد الحريق وإنقاذ الأرواح.
المبنى المؤلف من ثلاثة طوابق تعرض بالكامل للحريق مساء الثلاثاء، مما دفع إلى إخلاء المباني المجاورة كإجراء احترازي ولتفادي المزيد من الخسائر.
وفي الوقت الذي نشب فيه الحريق، كان هناك خمسة أشخاص يقيمون داخل المبنى، حيث تم نقل الجرحى الثلاثة إلى المستشفى، مصابين بحروق خطيرة واختناق بسبب الدخان الكثيف.
تشير المعلومات الأولية التي نشرتها الشرطة إلى أن أكثر من 30 شخصًا كانوا يعيشون في هذا المبنى الذي تم تدميره بالكامل.
بالرغم من تمكن فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق في وقت مبكر من الليل، فإن جهود إخماده تستمر حتى الآن، حيث يواصل رجال الإطفاء العمل بلا كلل للتعامل مع هذا الحدث المأساوي.
بالنظر إلى خطر انهيار الأسقف، من الصعب دخول المبنى في الوقت الحالي لاستخراج الجثة المفقودة، مما يزيد من صعوبة المهمة.
رجال الشرطة وفرق الإطفاء يعملون بجدية في موقع الحادث، حيث يشارك نحو 180 فردًا من رجال الإطفاء في محاولة جبارة للتعامل مع هذا الحدث الصادم وإنقاذ كل ما يمكن إنقاذه.
