ميشلان تلغي وظائف في ألمانيا: نقابة العمال تسعى لبدائل وسط تحديات الإنتاج والتنافسية
تواجه شركة ميشلان الفرنسية لصناعة الإطارات تحديات جديدة في ألمانيا بعد إعلان خططها لإلغاء وظائف في مصانعها، مما أثار قلقًا وتحفيزًا لنقابة “اي جي بي سي اي” العمالية للبحث عن بدائل مستدامة للاستخدام المستقبلي للمصانع المتأثرة.
أكد ماتياس هيل، رئيس فرع النقابة في ماينز لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن النقابة تعمل على تقديم أفكار بديلة لمجموعة ميشلان في غضون الأشهر القليلة القادمة، بهدف التخفيف من تداعيات الخسائر المحتملة للوظائف.
مع الإعلان عن وقف الإنتاج بشكل تدريجي في مصانع ميشلان في كارلسروه وترير وتوقف إنتاج بعض المنتجات في هامبورج بحلول عام 2025، يشهد 1410 موظفين في ألمانيا تأثيراً مباشراً على وظائفهم.
وعلاوة على ذلك، تخطط الشركة لنقل مركز خدمة العملاء من كارلسروه إلى بولندا، مما سيؤثر على 122 موظفاً آخرين.
هذه الخطوات تأتي كجزء من جهود الشركة للتكيف مع تحديات ارتفاع تكاليف الإنتاج والتنافسية المتزايدة، والتي أثرت على قدرتها التنافسية في السوق. وفقًا لإدارة ميشلان، تعاني الشركة من آثار استيراد الإطارات من الدول ذات التكاليف المنخفضة وزيادة تكاليف الإنتاج.
مع تدهور الظروف، تسعى نقابة العمال جاهدةً لإيجاد حلول مستدامة للحفاظ على فرص العمل وتقليل الآثار السلبية على العمال والمجتمع المحلي. وفي ظل هذه التحديات الاقتصادية، تحتاج الشركة والنقابة إلى جهود مشتركة وتعاون لتحقيق توازن مستدام ومستقبل واعد لموظفي ميشلان المتأثرين.
