جميع اسالة السواقة في ألمانيا تحت عملية التحديث والصيانة

هذا سيتطاب عدة أيام نأسف للإزعاج

منظمتان إغاثيتان ألمانيتان تطلقان نداء عاجل بشأن أزمة قطاع غزة

 

في إنذار إنساني مؤلم، أطلقت منظمتان إغاثيتان كبيرتان في ألمانيا، وهما “ميديكو” و”ميسيرور”، نداءً عاجلاً للعالم بشأن الأوضاع الكارثية في قطاع غزة. تزامنًا مع تصاعد التوترات والعمليات العسكرية في المنطقة، قررت المنظمتان الخروج بتصريح مشترك يُلقي الضوء على الأزمة الإنسانية الصارخة التي يعيشها أكثر من 2.2 مليون نسمة في هذا القطاع المحاصر على ساحل البحر المتوسط.

في بيانهما المشترك، أكدت المنظمتان ضرورة الالتزام بالقوانين الدولية والإسراع في إقامة ممرات إنسانية لتقديم المساعدة الطبية والإنسانية للسكان المتضررين. وشددت على أن الهجمات التي تنتهك القوانين الدولية، سواء كانت تستهدف المدنيين أو البنية التحتية الحضرية أو المؤسسات الطبية، يجب أن تتوقف فورًا.

تتعاون منظمتا “ميديكو” و”ميسيرور” مع مؤسسات صحية ومنظمات حقوقية أخرى في قطاع غزة لتقديم الدعم والرعاية للمحتاجين. ومن خلال هذا التعاون، يسعى الجميع لتخفيف معاناة السكان الذين يعيشون تحت وطأة الأوضاع القاسية.

تعليقًا على الوضع الصعب، أعرب تسافرير كوهين، المدير التنفيذي لمنظمة “ميديكو”، عن قلقه العميق قائلًا: “ندرك أن الوضع مروع بحق، وهذا ما نسمعه من المنظمات الشريكة لنا. نشهد أمام أعين العالم كارثة إنسانية تتفاقم بسرعة مذهلة”، مشيرًا إلى حدوث “انهيار كامل” في البنية التحتية الصحية وإمدادات الكهرباء والمياه.

من جانبه، أشار بيرمين شبيجل، المدير التنفيذي لمنظمة “ميسيرور”، إلى نضوب الموارد وأهمية استعادة إمدادات المياه والوقود والكهرباء. وشدد على أنه لا يمكن تحميل سكان غزة بشكل جماعي المسؤولية عن الهجمات الوحشية التي تشنها حركة حماس.

هذا النداء العاجل يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات، مما يجعل الحاجة إلى تدخل إنساني فوري وحاسم أكثر من أي وقت مضى. إن الوضع في قطاع غزة يستدعي التحرك السريع والفعّال لإنقاذ الأرواح وتقديم الدعم الضروري للمحتاجين.