جميع اسالة السواقة في ألمانيا تحت عملية التحديث والصيانة

هذا سيتطاب عدة أيام نأسف للإزعاج

“فتح ألغاز البكتيريا: عالم أمريكي يحقق إنجازًا علميًا وينال الجائزة الألمانية العريقة باول إرليش لعام 2024. “

العالم الأمريكي في مجال المناعة، دينيس كاسبر (80 عامًا)، يحقق جائزة “باول إرليش ولودفيغ دارمشت” الألمانية للتميز لعام 2024.

في فرانكفورت، تم التأكيد على منح العالم الأمريكي، دينيس كاسبر، واحدة من أرفع جوائز ألمانيا في مجال الطب، وهي جائزة “باول إرليش ولودفيج دارمشت” للعام 2024. الجائزة التي تُمنح منذ عام 1952 وتبلغ قيمتها 120 ألف يورو، تُقدم تقديرًا للإسهامات البارزة في الطب، ويقام الحفل في كل عام في كنيسة “باول” بفرانكفورت بمناسبة عيد ميلاد باول إرليش، الحائز على جائزة نوبل. كانت من نصيب كاسبر، الذي يُعتبر مرجعًا في مجال المناعة، ويشرف على الأبحاث في جامعة هارفارد منذ عام 1989. كما ساهم بشكل كبير في تأليف “مبادئ هاريسون للطب الباطني”، وهو أحد أكثر الكتب استخدامًا في مجال الطب حول العالم.

قام مجلس الأمناء المختص بمنحه الجائزة اليوم الثلاثاء في فرانكفورت. حيث أن كاسبر اكتشف كلمات لغة تستخدمها البكتيريا التي تعيش في أمعائنا لتنشئة نظام المناعة لدينا. وبفضل أبحاثه ظهرت بالفعل نقاط انطلاق ملموسة لعلاج أمراض مناعة ذاتية خطيرة. أبرزت أبحاث كاسبر التواصل المعقد بين البكتيريا وجهاز المناعة، مما يفتح الباب لعلاجات جديدة وفعالة لأمراض المناعة الذاتية. ووفقًا لرئيس مجلس أمناء الجائزة، توماس بوم، فإن الاكتشافات التي قدمها كاسبر تشكل نقلة نوعية في فهم التوازن بين جهاز المناعة والبكتيريا المعوية.

ووفقًا لتقديرات مجلس الأمناء، تقطن ما يقرب من 10 تريليونات بكتيريا في الأمعاء الغليظة لكل فرد منا. وفي هذا الكون الدقيق، يستفيد الإنسان من البكتيريا بطرق متعددة، بينما يمكن لبعضها أن يكون ضارًا.

لتحقيق التوازن المثالي، يجب على جهاز المناعة التمييز بدقة بين هذين النوعين من البكتيريا. لكن، كيف يتمكن البكتيريا من إرسال رسائلها إلى الجهاز المناعي؟ ظلت هذه الألغاز قائمة لفترة طويلة حتى جاء دينيس كاسبر ليكشف الستار باستخدام نموذج لبكتيريا “العصوانية الهشة”.

من خلال بحثه، أظهر كاسبر وجود جزيئين يستخدمهما الميكروب المعوي لتدريب جهاز المناعة، بحيث يتعامل مع البكتيريا بطريقة معتدلة دون اللجوء للهجوم. توماس بوم، رئيس مجلس أمناء الجائزة، أشاد بكاسبر قائلاً: “هو الأول الذي أضاء لنا على قنوات الاتصال المعقدة بين الإنسان والبكتيريا المقيمة فيه. وبفضل هذه الاكتشافات، أصبح لدينا فهم أعمق للإشارات التي تحافظ على التوازن في جهاز المناعة، مما يفتح الأفق لتطبيقات علاجية جديدة.