جميع اسالة السواقة في ألمانيا تحت عملية التحديث والصيانة

هذا سيتطاب عدة أيام نأسف للإزعاج

زعيم المعارضة الألمانية يعلن تراجعًا عن إثارة الشكوك حول كبح الديون: ما الذي يقف وراء التصريحات؟”

في خطوة مثيرة للاهتمام، صرح زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس بعدم رغبته في إثارة الشكوك حول إجراء كبح الديون حاليًا. يشغل ميرتس منصب زعيم حزب المسيحي الديمقراطي، الذي يشكل أحد أكبر الأحزاب المعارضة في ألمانيا. وأعلن تراجعه عن الرغبة في استخدام هذا الأداة المالية المثيرة للجدل خلال حوار تلفزيوني مع قناة “إيه آر دي”.

ميرتس أشار إلى استمرار وجود كبح الديون في الدستور، ولكنه أكد على عدم رؤيته لحالة طوارئ كافية لتبرير الحاجة إلى المزيد من الديون حاليًا. هذه التصريحات تأتي في سياق توجّه المحكمة الدستورية الاتحادية بعدم دستورية إعادة توجيه أموال مرصودة لمواجهة جائحة كورونا نحو الحماية من التغير المناخي.

يجري الآن نقاش حاد حول تعديل كبح الديون، وهو أمر يتطلب التغيير الدستوري بموافقة أغلبية الثلثين من أعضاء البرلمان ومجلس الولايات. هذا الأمر يفتح الباب أمام المناقشات والتحليلات حول السياسة المالية والاقتصادية المستقبلية لألمانيا.

ميرتس أكد أنه من الممكن تدبير موازنة لعام 2024 دون الحاجة للجوء إلى ديون إضافية، مشيرًا إلى أن الحكومة يمكنها التعامل مع هذه الأمور بما يتوافق مع القوانين الدستورية الحالية. على الرغم من ذلك، لا يزال هناك تفاوت واضح في وجهات النظر بين أعضاء الائتلاف الحاكم بشأن هذا الموضوع، مما يجعل المناقشات والتفاوضات القادمة ذات أهمية بالغة.

الجدير بالذكر أن هذه الخطوة المحتملة نحو عدم استخدام كبح الديون قد تُعتبر تحديًا جديدًا لساسة الحكومة وتقوم بتغييرات محتملة في السياسات الاقتصادية الألمانية المستقبلية.