جميع اسالة السواقة في ألمانيا تحت عملية التحديث والصيانة

هذا سيتطاب عدة أيام نأسف للإزعاج

حكم بالسجن لألماني أدين بإضرام النار في نزل لطالبي اللجوء بعد مرور ثلاثة عقود

بعد مرور 32 عامًا على حادث مروع في مدينة زارلويس بولاية زارلاند الألمانية، أصدرت محكمة كوبلنتس الإقليمية العليا حكمًا بالسجن لمدة ستة أعوام وعشرة أشهر ضد مواطن ألماني. وكانت التهم الموجهة له تشمل القتل العمد خلال حادث إشعال نزل لطالبي اللجوء في عام 1991.

وفي تفاصيل القضية، قال رئيس المحكمة، كونراد لايتجيس، إن الحكم جاء بناءً على التشريعات المعنية بالجرائم التي ارتكبها الأشخاص دون الواحد والعشرين من العمر، حيث كان الجاني يبلغ من العمر 20 عامًا فقط وقت وقوع الحادث. هذا الأمر حد من العقوبة القصوى الممكنة إلى عشر سنوات.

إلى جانب تهمة القتل، تم الحكم على الرجل بتهم إضافية منها الشروع في القتل والحرق العمد. ورغم أن الادعاء العام طالب بسجنه تسعة سنوات وستة أشهر، إلا أن فريق الدفاع طالب بالحد الأدنى من العقوبة.

خلال المحاكمة، اعترف الجاني بوجوده في مكان الحادث لكنه ألقى باللوم على أحد معارفه الذي قال إنه هو من أشعل النار. الحريق أودى بحياة طالب لجوء يدعى صموئيل ييبوا من غانا، وأصيب اثنان آخران بكسور بالقفز من النافذة، فيما نجا 18 آخرين من الحادث.

رغم أن التحقيقات الأصلية توقفت بعد الحادث بفترة قصيرة وأبرزت أوجه القصور في الإجراءات، فإن القضية لم تمت. في عام 2007، أخبر المتهم إحدى الشاهدات قائلاً: “لقد كنت أنا من فعلها، ولكنهم لم يقبضوا علي”. الشاهدة التي كانت حاضرة في ذلك الوقت لاحقًا قامت بتقديم بلاغ بعد أن قرأت عن وفاة شخص في الحريق.

القضية التي أعيد فتحها أضاءت مرة أخرى على أهمية متابعة الجرائم حتى بعد مرور الزمن، وضرورة تقديم الجناة للعدالة.