تهديدات ودعوات للعنف تجبر المجلس المركزي لليهود في ألمانيا على تعزيز إجراءات الأمان
برلين – في تطور جديد وقلق، أعلن المجلس المركزي لليهود في ألمانيا اليوم الخميس عن تعزيز إجراءات الأمان حول المؤسسات اليهودية. جاء هذا الإعلان بعد تلقي المجلس تهديدات ودعوات للعنف ضدهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكر المجلس في بيانه من برلين أن التعزيزات تمت بالتعاون الوثيق مع أجهزة الأمن على المستويين الاتحادي والولائي. وأكد المجلس التزامه بالحفاظ على سلامة وأمان الطائفة اليهودية وممتلكاتها في البلاد.
وفي سياق متصل، اتخذت مجموعة “الجيل الأخير” المناخية قرارًا بإلغاء احتجاجاتها المقررة لهذا اليوم، نظرًا للمخاوف المتزايدة من التصعيد. وقد عبرت المجموعة في منشور على منصتها عن “فزعها العميق” من هذه الدعوات، وأكدت أن أولويتها هي سلامة الأرواح.
وتأتي هذه التهديدات والتطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل. وقد شهدت ألمانيا في الأيام الماضية تظاهرات دعمًا للقضية الفلسطينية, بينما أطلقت حماس دعوات للمسلمين في مختلف أنحاء العالم للتظاهر وإظهار الدعم.
من جانبه، حث المجلس المركزي لليهود في ألمانيا الجميع على الهدوء والتزام الحذر، وأكد على ضرورة الوقوف معًا في مواجهة أي تحديات قد تواجه الطائفة اليهودية في ألمانيا. وقال المجلس في ختام بيانه: “نحن مجتمع قوي ومتحد وسنواجه التحديات المقبلة بقوة وصلابة.
