جميع اسالة السواقة في ألمانيا تحت عملية التحديث والصيانة

هذا سيتطاب عدة أيام نأسف للإزعاج

تعزيز تعاون الحدود والهجرة: تبادل البيانات بين دول أوروبا

في خطوة تهدف إلى التصدي للتحديات التي تطرحها الهجرة غير النظامية وضبط الحدود، اتفقت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر مع نظرائها في منطقة وسط وشرق أوروبا على تبادل البيانات المتعلقة بالهجرة. وفي بلدة زيجيد الحدودية الجنوبية المجرية، قدمت فيزر مقترحًا لتنظيم اجتماعات دورية لسلطات الحدود لمراقبة الوضع بشكل مشترك.

وشهد اجتماع المائدة المستديرة الوزارية مشاركة وزراء الداخلية من المجر والنمسا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا ونائب وزير الداخلية البولندي، حيث تم التأكيد على ضرورة تحديث التقييم المشترك للحالة على الحدود الداخلية لمنطقة شنجن.

رغم أن منطقة شنجن تُعد منطقة بدون تأشيرة للتنقل الحر بين معظم دول الاتحاد الأوروبي وكذلك الدول الغير أعضاء، فإن الأوضاع الراهنة للهجرة الغير شرعية دفعت العديد من البلدان، بما في ذلك ألمانيا، لإجراء عمليات تفتيش على بعض حدودها الداخلية في هذه المنطقة.

تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه ألمانيا ارتفاعًا كبيرًا في أعداد طالبي اللجوء، حيث فاقت الزيادة الحادة في النصف الأول من عام 2023 حدود استيعاب مراكز الهجرة. وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أن هناك حاجة ملحة لترحيل الأشخاص الذين ليس لديهم حق البقاء في ألمانيا، وهو ما يتطلب مجموعة من الإجراءات للحد من الهجرة غير الشرعية.

تعد هذه الخطوة لتبادل البيانات بين الدول ضمن منطقة شنجن خطوة هامة نحو تعزيز التعاون لمراقبة الحدود وضبط الهجرة، وتأتي في إطار جهود أوسع لحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وتنظيم التدفقات الهجرية.