جميع اسالة السواقة في ألمانيا تحت عملية التحديث والصيانة

هذا سيتطاب عدة أيام نأسف للإزعاج

العمل من المنزل يتضاعف في ألمانيا بفعل أزمة كورونا

تحولات وإحصاءات

أثرت أزمة كورونا بشكل كبير على الطريقة التي يعمل بها الأشخاص في ألمانيا، حيث تضاعف عدد العاملين من المنزل بشكل ملحوظ، حسبما أفادت وزارة العمل الألمانية في ردها على استجواب من أحد أعضاء البرلمان.

قبل الأزمة، كانت نسبة العمل من المنزل تبلغ حوالي 674 ألف شخص في عام 2019، لكن هذا الرقم ارتفع بشكل كبير ليصل إلى 2.285 مليون شخص في العام الماضي، ما يعادل نحو 6% من إجمالي عدد العاملين.

وبحسب معهد “إيفو” الاقتصادي، فإن أيام الجمعة والاثنين هي الأكثر استخدامًا للعمل من المنزل، حيث تتجاوز نسبة الشركات التي تستخدم هذه الأيام للعمل من المنزل 55% و35% على التوالي.

وتشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن العمل من المنزل يعتبر ظاهرة تتنوع في جميع القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك الشركات الصغيرة والكبيرة على حد سواء، حيث يستخدم هذا النمط أكثر من 64% من الشركات.

ويُشير مكتب الإحصاء الاتحادي إلى أن هذا التحول في نمط العمل يمثل تغيرًا جذريًا، إذ ارتفعت نسبة العمل من المنزل من 12.8% في عام 2019 إلى 21% في عام 2020، مع توقعات بزيادة استمرار هذا التوجه.

نسبة الأشخاص الذين استفادوا من إمكانية العمل من المنزل بشكل دائم أو جزئي تجاوزت 24.2% في عام 2022، حيث بلغت 14.7% منهم يعملون من المنزل يوميًا أو لنصف أوقات دوامهم.

يظهر التحول في نمط العمل تواكبا مع الاستجابة لأزمة كورونا، حيث تباين استخدام العمل من المنزل بين الجنسين مع ارتفاع طفيف لنسبة الرجال العاملين من المنزل (25%) مقارنة بنسبة النساء (23.3%).