جميع اسالة السواقة في ألمانيا تحت عملية التحديث والصيانة

هذا سيتطاب عدة أيام نأسف للإزعاج

الدعوة إلى الإفراج عن الكتاب المسجونين: صوت الحرية وحقوق التعبير

في خطوة تعبر عن التضامن الدولي ودعم حرية التعبير، دعت جمعية المؤلفين “مركز القلم في ألمانيا” وأكثر من 140 فرعاً آخر للمنظمة حول العالم إلى الإفراج الفوري عن الكتاب المسجونين. وأشارت الجمعية إلى حالات الكتاب المسجونين، منهم إيرينا دانيلوفيتش في أوكرانيا وجو شيراب جياتسو في الصين وسليمان الريسوني في المغرب وماريا كريستينا جاريدو رودريجيز في كوبا كأمثلة على انتهاكات حقوق الإنسان.

تعتبر هذه الدعوة إلى الإفراج عن الكتاب محاولة جادة للتأكيد على أهمية الحرية الأساسية للتعبير والفكر، والتي يُعتبر خرق حقوق الإنسان بسجن الكتاب واضطهادهم وتهديدهم. يبرز هذا النداء حاجة المجتمع الدولي إلى الوقوف مع الكتاب والمثقفين الذين يواجهون القيود والعقوبات بسبب آرائهم وأفكارهم.

“مركز القلم في ألمانيا” أشار إلى أهمية حالات الكتاب الأربعة المذكورة، ووصفها بأنها أمثلة شجاعة على مدى قيمة حرية الكلمة وتأثيرها في عدة دول حول العالم، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها حرية التعبير في بعض المجتمعات.

يأتي يوم الكاتب السجين المعترف به رسميًا في 15 نوفمبر من كل عام، حيث أنشأت لجنة الكتاب المعتقلين التابعة لنادي القلم الدولي هذا اليوم عام 1960. يتمثل هذا اليوم في فرصة لإبراز الدعم للكتاب المسجونين والتعبير عن التضامن العالمي معهم.

يجدر بالذكر أن هناك فرعين لرابطة الكتاب في ألمانيا، حيث تأسس نادي القلم في برلين في عام 2022. هذا الإنجاز يعكس الاهتمام المتزايد بقضايا حقوق الإنسان وحرية التعبير في المجتمع الألماني والدولي.

بشكل عام، تظهر هذه الدعوة إلى الإفراج عن الكتاب المسجونين تفاني والتزام الجمعيات والمنظمات نحو حماية ودعم حقوق الإنسان وحرياته الأساسية في جميع أنحاء العالم.