جميع اسالة السواقة في ألمانيا تحت عملية التحديث والصيانة

هذا سيتطاب عدة أيام نأسف للإزعاج

احتجاجات الموظفين الجامعيين في ألمانيا: نداء لتحسين الأجور والظروف العملية

التحديات التي تواجه الموظفين في الخدمة العامة في الجامعات الألمانية أصبحت واضحة ومحط اهتمام عديد من النقابات والمنظمات الطلابية والمعنية بالسياسة الجامعية. تظهر المسيرات والإضرابات التحذيرية التي جرت في أكثر من 70 جامعة ألمانية ضرورة التحسين في الأجور وظروف العمل للموظفين الجامعيين.

رفع المشاركون في هذه الاحتجاجات شعارات مناهضة لـ “العلوم غير المستقرة”، مؤكدين على أهمية الثبات والاستقرار في بيئة العمل الأكاديمية. تباينت أعداد المشاركين في هذه المسيرات، حيث شارك مئات الأشخاص في مختلف المدن منها هامبورج ودريسدن وكولونيا وميونخ.

في برلين، خرج نحو 1500 شخص في مظاهرات الإضراب، مما يعكس حجم الدعم والاحتجاج القوي من قبل موظفي الجامعات في هذه المنطقة. هذا يأتي في سياق جولة المفاوضات الحالية التي تهدف النقابات فيها إلى زيادة الرواتب بنسبة 5-10% على الأقل بمبلغ لا يقل عن 500 يورو شهريًا للموظفين.

إضافة إلى الأجور، تركز المفاوضات على قضية العقود المؤقتة وتطالب النقابات بتحويل نسبة معينة من هذه العقود إلى عقود دائمة، بالإضافة إلى المطالبة بعقود جماعية لمساعدي الطلاب.

من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة استمرار الإضرابات والمسيرات في مدن مثل جلزنكيرشن وكولونيا وفوبرتال وبيليفيلد ومونستر ودورتموند ودويسبورج، مما يعكس تصميم الموظفين الجامعيين على مواصلة الضغط من أجل تحقيق مطالبهم.

إن هذه الاحتجاجات والإضرابات تشكل رسالة واضحة للسلطات الجامعية والحكومة بشأن ضرورة تحسين الأوضاع للموظفين الجامعيين، وتحقيق الاستقرار والعدالة في بيئة العمل الأكاديمية.