جميع اسالة السواقة في ألمانيا تحت عملية التحديث والصيانة

هذا سيتطاب عدة أيام نأسف للإزعاج

أكد المستشار الألماني أولاف شولتس على أهمية تحرير التجارة بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور

تشهد الساحة الدولية تحولات اقتصادية كبيرة، حيث تعمل دول العالم على تعزيز الروابط التجارية وتعميق العلاقات الاقتصادية لتحقيق التنمية والازدهار. في هذا السياق، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس على أهمية إتمام اتفاقية تحرير التجارة بين الاتحاد الأوروبي ودول اتحاد “ميركوسور” الاقتصادي في أمريكا اللاتينية.

تمت تسمية البرازيل، كشريك تجاري رئيسي لألمانيا في أمريكا اللاتينية، حيث تشارك أكثر من 1000 شركة ألمانية في دعم العلاقات التجارية بين البلدين. الاتفاقية المقترحة من شأنها خلق إحدى أكبر مناطق التجارة الحرة في العالم، مستفيدة من إمكانات هائلة تتيحها العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، وتمثل فرصة لتعزيز التبادل التجاري وتحفيز النمو الاقتصادي.

مع مرور أكثر من 20 عامًا على بدء مفاوضات الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور، كان هناك اتفاق مبدئي في عام 2019، ولكن الشكوك المتبادلة حول جوانب مثل حماية الغابات المطيرة أثرت على تنفيذها. لذا، يعتبر إتمام هذه الاتفاقية الآن أمرًا ضروريًا لتعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق الفوائد المتبادلة.

شدد شولتس على أهمية الاستعداد والتوافق لإنجاز هذه الاتفاقية بشكل مشترك، مشيرًا إلى أن التوافق سيكون ممكنًا من خلال التفاهمات والحوارات البناءة. ورغم موقفه الإيجابي، إلا أنه أشار إلى ضرورة التفاوض والتنسيق بشكل دقيق لتحقيق التوافق واستكمال الاتفاقية بنجاح.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة الحكومية المشتركة هي الأولى من نوعها بين ألمانيا والبرازيل منذ ثماني سنوات، وقد وقعت البلدين إعلانات نوايا تدعو لتعزيز التعاون في مجالات البيئة والتنمية الاجتماعية، مما يبرز التزامهما بالتعاون الشامل لتحقيق التنمية المستدامة.

في النهاية، فإن إتمام هذه الاتفاقية يمثل فرصة مهمة لكل من الاتحاد الأوروبي وميركوسور لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية، وبناء جسور التعاون الدولي لدعم التنمية والازدهار المستدامين.