جميع اسالة السواقة في ألمانيا تحت عملية التحديث والصيانة

هذا سيتطاب عدة أيام نأسف للإزعاج

أزمة تمويل تضع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مأزق

تواجه منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أزمة مالية خانقة، وأطلقت الناقوس الإنذارية حول تدهور الأوضاع المالية التي تعصف بها المنظمة، وهو ما أثر بشكل كبير على قدرتها على تنفيذ مهامها بشكل فعّال.

أكدت الأمين العام للمنظمة، هيلجا شميد، اليوم، أن المنظمة تعاني من نقص حاد في التمويل، مشيرة إلى الصعوبات التي تواجهها في تأمين الدعم المالي اللازم لسير أعمالها. وأوضحت أن تداعيات استخدام روسيا حق النقض لمنع اتخاذ قرارات هامة بشأن الميزانية قد أثّرت بشكل كبير على قدرة المنظمة على تمويل نشاطاتها.

من جهتها، نجت المنظمة بصعوبة من الإفلاس خلال العام الجاري بفضل تبرعات من دول الأعضاء، ولكن هذا لم يكن كافيًا لتحسين وضعها المالي الحالي.

هذا النقص الحاد في التمويل يهدد استمرارية وكفاءة العمل الذي تقوم به المنظمة، وقد دفعها خلال العام الجاري لإنشاء صندوق خاص لتأمين تكاليف التشغيل الأساسية وتغطية النفقات العالية.

منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تضم 57 عضوًا من بينهم أوكرانيا وروسيا، تعاني من هذه الأزمة المالية منذ الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، وهو ما أدى إلى تدهور الأوضاع المالية والتمويلية للمنظمة.

هذه الظروف المالية الصعبة تعيد النقاش حول ضرورة دعم المنظمات الدولية الرئيسية وتوفير التمويل الكافي لضمان تحقيق أهدافها وأداء مهامها بفعالية وموثوقية.