ظهرت إلى العلن في الولايات المتحدة؛ فضحية جديدة بطلها الملياردير، ، الصديق المقرب من الرئيس الأمريكي ، حسبما أفادت تقارير إخبارية امس السبت.
وتتمحور فصول الفضيحة حول دفع ملياردير لاس فيغاس، ستيف وين، الذي لطالما أحاطت به الشبهات الجنسية نحو 7.5 مليون دولار للتستر على جريمة اغتصاب فتاة.
واتهم “وين”، مؤسس “منتجعات وين” والرئيس المالي للجنة الوطنية للجمهوريين الأمريكيين، بالضغط المنهجي على النساء لأداء الأعمال الجنسية.
وتفيد تقارير صحيفة “ميرور” البريطانية، بأنه دفع لفتاة مبلغًا قدره 7.5 مليون دولار، بعد أن اغتصبها في مكتبه عام 2005، وفقاً لشبكة “إرم نيوز”، وبالطبع نفى الملياردير البالغ من العمر 76 عامًا، الذي أسس العديد من الكازينوهات بينها “ميراج”، “بيلاجيو”، و”تريجرز أيلاند”، هذه الادعاءات وقال إنها “ليست منطقية”.
وتشير المقابلات التي أُجريت مع أكثر من 150 موظفة سابقة، إلى نمط واضح من سوء السلوك الجنسي، إذ قالت مختصة تدليك سابقة إنه “حجز عدة مواعيد أسبوعيًا معها، وبدأ بالتعري أمامها، وبعد عدة أسابيع بدأ يطلب منها تدليك منطقته الحساسة”.
وكشفت المصادر أن الموظفات اضطررن لتزييف المواعيد لتجنب الاجتماع بـ”وين”، كما كن يصطحبن الموظفات الأخريات متظاهرات أنهن للمساعدات، من أجل تجنب الوجود معه على انفراد.
كما أشارت الموظفات السابقات إلى أنهن لجأن للاختباء في المراحيض أو الحجرات الخلفية أثناء وجوده في صالة الفندق لتجنب سلوكياته المسيئة.
وظهرت تفاصيل التسوية البالغة 7.5 مليون دولار في وثائق المحكمة المتعلقة بالصراع القانوني الجاري بين “وين” وزوجته السابقة “إلين”.
ومن جانبه اتهم “وين” زوجته السابقة بأنها وراء هذه المزاعم، قائلًا: “زوجتي السابقة وراء هذه الاتهامات، فبيننا مشاكل قضائية فظيعة، وهي تسعى إلى الحصول على تسوية طلاق أكبر”.
تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland قيم الخبرOriginal Article