العشر خيارات التي ستندم عليها بعد عشر سنوات،
العشر خيارات التي ستندم عليها بعد عشر سنوات ،قد نتخذها بقليل من الوعي أو حتى بدونه هذه القرارات أو الخيارات تؤثر على بقية حياتنا ، وللأسف بعد مرور السنوات والحصول على نتائج القرارات الخاطئة سوف نشعر بالندم وكم ظلمنا أنفسنا عند
اتخاذها. هناك مقال جميل باللغة الإنجليزية يتحدث عن عشر خيارات ستندم عليها بعد عشر سنوات ولجمال هذا المقال
وأهميته تم ترجمته للعربية لتستمتع بقراءته هنا وتستفيد من نصائحه قبل أن تذهب سنوات العمر هباءً.
ما هي تلك العشر خيارات ستندم عليها بعد عشر سنوات؟
تغير شخصيتك لإرضاء الآخرين:
في حالة حاولت تغير شخصيتك للحصول على إرضاء الأشخاص، بأن تتصنع أشياء ليست موجودة في طباعك ولكن مع انقضاء
العمر لن تجد ما تقوم بتصنعه من أفعال وراء هذه الشخصية المزيفة التي افتعلتها لمحاولة منك لإرضاء الأشخاص، حيث تتكرر
المحاولات منك لتنال الرضا منهم، وتتحول لشخصية جديدة عليك لا يمكنك التعرف عليها فلا يمكنك الرجوع مرة أخرى كما كانت.
ولذلك ليس عليك القلق والتوتر كثيرًا بشأن رد فعل الأشخاص تجاه شخصيتك الطبيعية أو كيف يمكنهم أن يرونك من منظورهم
الشخصي،
حل المشكلة:
أنت الوحيد القادر على معرفة مكنونات صدرك وكيف هي شخصيتك الحقيقية، لا يمكنك الحصول على إرضائهم في
ادعائك الكمال في الصفات وإنما يمكنك جعلهم يسعون لإرضائك عن طريق التغلب الدائم على الصعوبات وتحدي نقاط الضعف
لديك ودائمًا كن أنت على طبيعيك يحبك الناس.
ترك أحلامك للآخرين ليشكلوها:
أبرز تحديات الحياة هو التعرف على نفسك الحقيقية، و التحدي الذي يليه فهو أن ترضى بما تكتشفه عنها، يأتي الرضا عن النفس
عندما تبقى متصالح مع أهداف الحياة وأحلامك، فلا تحاول تغير نفسك بشبيه لها. في الحقيقة سيكون هناك أشخاص لا يؤيدون
أحلامك أو أهدافك، وتعد هذه إشارة جيدة.
نتيجة التصرف:
معناها أنك أبرزت حقيقة أحلامك وسوف تقاتل لتحقيقها.
وهذا سوف يجعل منك شخص غير متوقع التصرفات التي لا تفسير لها من الأشخاص، ولكن وقتما تجد نفسك تكد باجتهاد
لتحقيق أحلامك حتى لو استغرق منك وقت كثير فأنت على الطريق الصحيح.
مرافقة المتشائمين:
الابتعاد عن الأصدقاء المتشائمين شيء ذو أثر مباشر في الحياه فهم من يهدمون لك أحلامك و يهدمون ثقتك بنفسك ولذلك حين
يكون أصدقائك من المتشائمين أصحاب الطاقة السلبية مع مرور الوقت ستصبح شبيه بهم حتى لو كنت متفائل في الحياة. وقتما
تدرك أن الأصدقاء المتشائمين من اختيارك وأنه يمكن بالطبع تغير ذلك، وأنهم ليسوا واجبًا عليك وقتها سوف تكون لك الحرية في
الاختيار بين الغضب والتفاؤل، والصفات الحميدة بدلًا من الأسى والغل.
النرجسية والأنانية:
أجمل ما يقال عن الشخص عندما يتوفى هي الصفات الجيدة وأنك خيرًا وعشت من أجل هدفًا سامي، الأشخاص الذين كنت لهم
مصدر إلهام سوف يذكرونك بالخير الدائم بعدما تتوفى وعلى ذلك عليك أن تترك بصمتك في القلوب وليس مجرد النقش على
الصخر، فكل أفعالك الخيرة هي ما ستفيدك عندما ترحل وما تقوم به في صالح الأشخاص سيكون مجرد أثر باقي.
تجنب التطور والتغير:
في حالة كنت تريد التعرف على الماضي الخاص به فحاول معرفة حالك في الوقت الحاضر، إذا كنت تريد معرفة ما يحتويه
المستقبل فألقي نظرة على فعلك الحالي، حاول التخلي عن الماضي لكي تحظي بالحالي، فطريقتك القديمة للقيام بالأمور
ذهبت ولن تعود، وقتما تتفهم هذه الحقيقة وتشرع في التحقيق فسوف تكون في بداية طريق التقدم والنجاح.
اقرأ أيضاً: ما هي المدن الأكثر فقرًا في ألمانيا؟ تعرف على قائمة افقر المدن الألمانية
الاستسلام حين تزيد الصعوبات:
لا يوجد ما يُعرف بالفشل وإنما هي دروس في الحياة وحصيلة واضحة للنتائج، حين تشعر أن الأمور تشتد عليك بما لا تشتهي
نفسك لا تعطي فرصة واحدة للفشل بتملكك وإحباط عزيمتك، حاول الاستفادة والتعلم من المواقف السابقة، فالتقدم يلزمه
التمهل في الخطوات والتعلم من الأخطاء، فمن أراد التقدم سيخطي للأمام خطوة تليها الأخرى، وذلك لأن النصر يظهر قبل النهاية
للقتال بقليل.
حل المشكلة:
يتحقق النجاح من أتباع الخطوات المتتالية واتخاذ القرارات الصحيحة والعمل على تنفيذها، فهو بمثابة السباق في الخطوات
المتقدمة ومن يستطع الاستمرار يفوز في النهاية.
فعل جميع أمورك بنفسك:
أنت المتحكم في حياتك يمكنك استعمال اللين أو التشدد كيفما تراه مناسب للموقف، ولكن في بعض المواقف سيكون عليك
الاسترخاء التام وترك الأمور تتخذ مجراها في الحياة دون القلق حيالها.
يجب أن تكون أنت المتحكم في جميع أمورك، تخطي الفشل وتتبع خطواتك للأمام حتى ترى الأمور بوضوح أكبر، لا عليك بمعرفة
أين تذهب ولكن يمكن التعرف على النهاية الجيدة، فكل موقف يمر عليك يجب أن يكون له حكمة كبيرة وهدف ورائه، حتى في حالة لم تدرك هذه الحقيقة فأعطي لنفسك المزيد من الوقت حتى تتصل النقاط وتكون الصورة واضحة.
الرضا بالقليل حتى لو تستحق الأكثر:
حاول أن تكون قويًا كفاية لتترك القليل وانتظار الذي تستحقه، هناك من المواقف ما تجد نفسك رجعت لنقطة البداية ولكنها يجب
أن تكون بمثابة القوة الدافعة لك للأمام، فالفشل لا يعني الانتهاء إنما هي نقطة بداية جديدة ترفعك للأعلى، ولذلك لا تحاول إقناع
نفسك بقبول ما هو أدنى من ما تستحقه.
التأجيل وكأنك تعيش أبدًا:
- تعتبر هذه المشكلة عند جميع الأشخاص حتى يظنون أنهم يمتلكون الوقت لتحقيق جميع الأمور، حتى يأتي اليوم الذي يثبت
خطأ ما تزعمه، ولكن حينها لن يكون هناك متسع من الوقت لتقوم بفعل ما تريد وتحب، وستكتشف وقتها أنك إما قمت بتحقيق
جميع ما تريده أو حضرت قائمة طويلة من الأعذار التي تندم عليها، فإما أن تفعلها الآن أو لن تفعلها أبدًا فالعمر لا ينتظر أحدًا.
الأمل الكذاب والكسل:
- حاول أن تعيش حياتك طبقًا لقاعدة أنك مُدان للعالم بالعديد من الأشياء وليس العكس، ولذلك عليك التخلص من الأحلام الكاذبة
لليقظة وقم بالخطوات والأفعال الحقيقية
هذا ما عليك فعله:
فعليك أن تكون صاحب فعل ليس أمل فقط، عليك بتحمل مسؤولية التحكم بمستقبلك
القادم، وعليك التأكد من أنك ذات أهمية كبيرة ولذلك الله خلقك وصورك في أحسن صورة وهي من العشر خيارات التي ستندم عليها بعد عشر سنوات.
- لا تظل جالسًا وتنتظر الأفعال من الأخريين لأن عليك ترك بصمتك في العالم فهو يحتاج، فعليك التخلي عن الكسل والآمال الكاذبة
والتوجه لتحقيق الأحلام والأهداف.
في النهاية هذا فيديو تحفيزي جميل أردت مشاركته معكم