أعلنت وزارة الآثار المصرية أن تكلفة نقل تمثال الملك من ميدان الرماية في محافظة الجيزة إلى المتحف المصري الكبير بمنطقة الهرم، نحو 14 مليون جنيه.
يذكر أن تمثال رمسيس الثاني سيتم تحريكه 400 متر فقط لوضعه في مكانه الجديد ببهو المتحف المصري الكبير تمهيدًا لافتتاحه العام الحالي.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أن المقر الجديد لتمثال رمسيس سيكون الأخير بعد نقله بضع مرات سابقًا كان آخرها عام 2006، حينما جرى نقله من منطقة رمسيس بوسط القاهرة إلى ميدان الرماية في الجيزة.
وشددت، على أن “الهدف الأول من نقل التمثال هو الحفاظ عليه، وزيادة التسويق السياحي للمتحف المصري، في ظل توقعات بارتفاع حجم السياحة الأجنبية”.
وقال وزير الآثار خالد العنانى، وفق ما اوردت شبكة “إرم نيوز” إن: “عملية نقل التمثال حضرها أكثر من 15 مسؤولًا كبيرًا بالدولة”، مشيرًا إلى أن “هناك تجهيزات جرت خلال الأسابيع الماضية لإنجاح عملية نقل التمثال الذي يزن حجمه نحو 82 طنًا”.
ويعود التمثال الأثري البالغ عمره 3200 عام للملك رمسيس الثاني، إذ جرى اكتشافه عام 1820 من خلال المستكشف جيوفاني باتيستا في معبد ميت رهينة العظيم قرب ممفيس، والمسماة حاليًا بمدينة البدرشين بمحافظة الجيزة جنوب مصر.
وشملت عملية استكشاف التمثال المنحوت من الجرانيت الوردي اللون 6 مراحل لأجزاء منفصلة منه جرى تجميعها بعد ذلك، قبل أن يأمر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عام 1955 بوضعه في ميدان باب الحديد، والذي غير اسمه بعد ذلك لميدان رمسيس وسط العاصمة المصرية القاهرة.
ونقلت مصر تمثال رمسيس في عام 2006 إلى ميدان الرماية عام 2006 لحمايته من التلوث البيئي الناجم عن حركة القطارات والسيارات، قبل أن تقرر أخيرًا نقله مجددًا لمقره الدائم بالمتحف المصري الكبير.
تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland قيم الخبرOriginal Article