أعلنت “دار كريستيز” أنّ مزاد الساعات الذي تنظمه “دبي”، يضمّ واحدة من المقتنيات الشخصية للملك المصري فاروق الأول، وهي ساعة باتيك فيليب، التي تتراوح القيمة التقديرية الأولية لها بين 400.000-800.000 دولار أمريكي.
ووفقا لـ “فوربس الشرق الأوسط”، فإن دار الساعات السويسرية كانت قد أضفت لمسة شخصية إلى ساعة الملك فاروق، إذ نُقش على ظهرها تاج المملكة المصرية إلى جانب النجمة والهلال من علم المملكة المصرية والحرف F.
وأكد رئيس الساعات لدى كريستيز لمنطقة الشرق الأوسط والهند وأفريقيا “ريمي جوليا”: “نلمس من الآن اهتمامًا واسعًا من مقتنين من بلدان المنطقة وخارجها بساعة باتيك فيليب المملوكة للملك فاروق الأول فهذه الساعة مرتبطة بشخصية مصرية عالمية وبحقبة مهمة من تاريخ منطقة الشرق الأوسط”.
وكانت كريستيز قد باعت هذه الساعة في مزاد سابق قبل أعوام معدودة، وعهدت إليها مجددًا لتنتقل إلى جيل جديد من المقتنين.
يذكر أن مزادات كريستيز للساعات شهد نموًا كبيرًا في الأعوام الماضية في ضوء اهتمام متنامٍ بالساعات العتيقة وزيادة عدد المقتنين من بلدان الشرق الأوسط، وفي 2 فبراير الحالي أعلنت كريستيز عن ارتفاع مبيعاتها الإجمالية العالمية في عام 2017، بعد أن بلغت 6.6 مليارات دولار أمريكي، بزيادة قدرها 21%، فيما بلغت المبيعات الإجمالية لمزاداتها في أوروبا والشرق الأوسط، 2 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 11%.
والملك فاروق، هو آخر ملوك المملكة المصرية وآخر من حكم مصر من الأسرة العلوية، استمر حكمه مدة ستة عشر سنة إلى أن أطاح به تنظيم الضباط الأحرار في ثورة 23 يوليو 1952، وبعدها تحول حكم مصر من ملكي إلى جمهوري.
تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland قيم الخبرOriginal Article