بشار يشق طريقه نحو الاندماج والنجاح في ألمانيا
في فبراير 2014، بدأ بشار رحلة لجوء اضطرارية بعد أن أصبح واحدًا من الشباب السوريين الذين كانوا مهددين بالخدمة العسكرية الإجبارية. لم يكن يتوقع أبدًا أن تأتي هذه الرحلة بنجاح مذهل كان يشيد به الجميع في بلد لم يكن يخطط للوصول إليه.
بشار، شاب سوري، نجح قبل سن الثلاثين في بلد تميزت ببيروقراطيته وتحديات حياة الآلاف من اللاجئين والمهاجرين. عوضًا عن أن يكون مجرد واحد من الأشخاص الذين يكافحون من أجل التكيف مع حياة اللجوء والحياة اليومية في بلد جديد مثل ألمانيا، تمكن بشار من الاندماج بسلاسة وأصبح موظف حكومي، وكانت مهمته البحث عن حلول لمساعدة اللاجئين والمهاجرين الآخرين في التغلب على التحديات والعقبات التي تعترض طريقهم نحو الاندماج في سوق العمل الألماني.
بشار بدأ رحلته في تركيا لبضعة أشهر قبل أن يدرك صعوبة الاستقرار هناك ويقرر الانتقال إلى ألمانيا في سبتمبر 2014. بعد وصوله إلى بون، تم استضافته بسرور من قبل عائلة ألمانية ومكث معهم لمدة عام ونصف تعلم فيها اللغة الألمانية وتعرف على الحياة والعادات الألمانية. هذه الفترة كانت مهمة جدًا في تمكينه من الاندماج بنجاح في المجتمع الألماني.
بشار كان يهدف إلى استكمال دراسته الجامعية، ولهذا الغرض، عمل بجد على تحسين مستواه في اللغة الألمانية. حصل على فرصة لتلقي تدريب مهني في مجال المحاسبة، مما سمح له بالتقدم في مجاله المهني. بعد التدريب، عمل كمحاسب لشركة كبيرة في بون، وبفضل هذا العمل، أصبح قادرًا على الاعتماد على نفسه تمامًا ولم يحتاج إلى المساعدات الاجتماعية.
في هذا الوقت، تزوج بشار واستقر أكثر في ألمانيا. وفي النهاية، اختار العمل كموظف في وكالة العمل بون بدلاً من الانتماء لشركة خاصة، لأنه أراد أن يكون قريبًا من الناس ويساعد اللاجئين والمهاجرين في العثور على فرص في العمل والتدريب. عمله كموظف في وكالة العمل كان منصة للتواصل مع الزبائن الذين يبحثون عن توجيه ودعم في حل مشاكل الاندماج والعمل في ألمانيا.
بفضل معرفته العميقة بالتحديات التي يواجهها المهاجرون واللاجئون، ولغته الجيدة، وشخصيته الاجتماعية، نجح بشار في بناء جسر قوي للتواصل بين هذه الفئة وبين السلطات الحكومية. كما أشار إلى أهمية تعلم اللغة والانفتاح على الثقافة الجديدة والالتزام بالقوانين والحقوق والواجبات في النجاح في ألمانيا.
في الختام، يعتبر بشار ألمانيا وطنه الثاني ويشعر بالامتنان للفرص التي قدمتها له. بالرغم من أن سوريا تظل وطنه الأصلي ويحمل في قلبه ذكرياتها، إلا أنه يعتبر ألمانيا بلده الجديد حيث بنى حياته وأسرته ومستقبله.
لا يوجد محتوى في هذه الصفحة
لم يتم العثور على ما تبحث عنه. يمكنك المحاولة من جديد، أو استخدام القائمة أعلاه لإيجاد ما تبحث عنه.
لا يوجد محتوى في هذه الصفحة
لم يتم العثور على ما تبحث عنه. يمكنك المحاولة من جديد، أو استخدام القائمة أعلاه لإيجاد ما تبحث عنه.
لا يوجد محتوى في هذه الصفحة
لم يتم العثور على ما تبحث عنه. يمكنك المحاولة من جديد، أو استخدام القائمة أعلاه لإيجاد ما تبحث عنه.
لا يوجد محتوى في هذه الصفحة
لم يتم العثور على ما تبحث عنه. يمكنك المحاولة من جديد، أو استخدام القائمة أعلاه لإيجاد ما تبحث عنه.
لا يوجد محتوى في هذه الصفحة
لم يتم العثور على ما تبحث عنه. يمكنك المحاولة من جديد، أو استخدام القائمة أعلاه لإيجاد ما تبحث عنه.
لا يوجد محتوى في هذه الصفحة
لم يتم العثور على ما تبحث عنه. يمكنك المحاولة من جديد، أو استخدام القائمة أعلاه لإيجاد ما تبحث عنه.
لا يوجد محتوى في هذه الصفحة
لم يتم العثور على ما تبحث عنه. يمكنك المحاولة من جديد، أو استخدام القائمة أعلاه لإيجاد ما تبحث عنه.
لا يوجد محتوى في هذه الصفحة
لم يتم العثور على ما تبحث عنه. يمكنك المحاولة من جديد، أو استخدام القائمة أعلاه لإيجاد ما تبحث عنه.
لا يوجد محتوى في هذه الصفحة
لم يتم العثور على ما تبحث عنه. يمكنك المحاولة من جديد، أو استخدام القائمة أعلاه لإيجاد ما تبحث عنه.
لا يوجد محتوى في هذه الصفحة
لم يتم العثور على ما تبحث عنه. يمكنك المحاولة من جديد، أو استخدام القائمة أعلاه لإيجاد ما تبحث عنه.