بالرغم من التطور المذهل الذي وصلت له ألمانيا وارتفاع نسبة الأغنياء بها، الآ إنها مازالت تحتوي على بعض المدن الفقيرة والتي تمتلئ بمحدودي الدخل. ويمكنك ملاحظة ذلك الفقر منذ الوهلة الأولى لزيارة أي من المدن الفقيرة.
وفقًا للتقارير التي أصدرتها مجلة “فينانز ريبورت كومونال” والتي توضح حقيقة ارتفاع الميزانية المحلية للمدن الألمانية بصورة كبيرة وملحوظة بالمقارنة مع السنوات السابقة. وبالرغم من ذلك فإن أوجه الفرق في المعدلات بين المدن الفقيرة والغنية ظل كبيرًا كسابق عهده. والذي يحدد تلك المعدلات هو نسبة الدخل والضرائب المدفوعة من قِبل العاملين. والذي وصل في المدن الأغنى وهي ميونيخ لحوالي 3440 يورو سنويًا، ولكنه تراجع فقط في المدن الفقيرة ل462يورو سنويًا.
أفقر مدن ألمانيا
مدينة فايمار في تورنغن المركز 17 في القائمة
وهي من أبرز المدن الألمانية حيث كانت الموطن الأول للشاعر شيلر وأيضًا الأديب المخضرم غوته. والتي تعتبر مركز الجمهورية الألمانية الأول وكانت تعد من أفضل المدن الألمانية منذ القرن العشرين ولكنها اليوم احتلت مركزًا متقدمًا في قائمة أفقر المدن الألمانية.
قضاء كوسيل في راينلاند فالنتس المركز 16
والذي يعتبر من أصغر المدن الألمانية ذات الإدارة المحلية، والتي تحتوي على عدد قليل جدًا من السكان. ويصل إلى 5الآف فرد وهى من أفقر المدن على مستوى ألمانيا الغربية. ويصل الاستقطاب الضريبي بها ل564 يورو كل عام من الأشخاص.
إقراء أيضاً: من هم النجوم الألمان الذين أستطاعوا أن يحتلوا مكاناً في قائمة أثرياء المانيا؟ ومن هم الأغنى؟
مدينة غورليتس في سكسونيا المركز الثامن في القائمة
والتي تقع على الحدود مع دولة بولندا. وذلك بعد القيام بالتقسيم الأخير بعد الحرب العالمية الثانية. وتعتبر من أغني مدن ألمانيا بالإرث الثقافي والفكري حيث أنها تحتوي على عدد 4الأف بناية وعدد من القطع الأثرية والتي تنظم لقوائم معالم ألمانيا الأثرية. ولكنها تظل في أسفل قائمة الاستقطاب الضريبي من الأفراد خلال العام.
أفقر مدن ألمانيا: احتل قضاء غرايفسفالد في مكلينبورغ فوربوميرن المركز السابع
والتي تطل بشكل مباشر على بحر البلطيق والذي يضيف للمدينة الأجواء الهادئة والثقافية لها وكانت تُعرف قديمًا بمنطقة الرومانسية والموسيقى. ولكنها تعد من المدن الأفقر مقارنة بغيرها ولا يستقطب من سكانها غير 518 يورو سنوي للفرد الواحد.
أفقر مدن ألمانيا: مدينة هاله زاله في مدينة سكسونيا المركز السادس
والتي تقع على ضفاف نهر زاله وتشتمل على ما يقارب من 230000 فرد مقيم بها. والتي كانت تبرز قديمًا في تجميع الملح وإعادة صناعته وبها أيضًا أقدم جامعات ألمانية. وعلى الرغم من مرور الحرب العالمية الثانية عليه دون إحداث الأضرار الجسيمة بها، إلا أنها وصل اقتطاع الضرائب من الفرد 513 يورو سنويًا.
أفقر مدن ألمانيا: وصل قضاء ألتينبورغر لاند في تورنغن المركز الثالث
مع العلم بمكانتها الاجتماعية قديمًا بما تحتويه من القلاع الكثيرة والتي تعتبر من الثروات الأثرية. ويقام بالمدينة المهرجان السنوي لارتداء الملابس المتنوعة الفلكلورية، وقد وصل معدل الاستقطاب الضريبي لها من الأفراد حوالي 497 يورو سنويًا.
أفقر مدن ألمانيا: نال قضاء إرتسغيبيرغس في سكسونيا المركز القبل الأخير كأفقر مناطق المانيا
بالرغم من الجمال والهدوء للمدينة وجمال المناظر والمشاهد الرائعة للريف. ولكن لسوء حظهم فإن ذلك ليس من مقومات جلب المال. ومع التدهور الكبير في حالة المدينة وصل المبلغ المستقطع من الأفراد للضرائب 485 يورو سنويًا.
أفقر مدن ألمانيا: المركز الأخير : ويحتل هذا المركز قضاء مانسفيلد زود هارتس في مدينة سكسونيا أنهالت
وبالرغم من جمال المدينة الأخاذ و التي تعتبر من أغني المدن بالتاريخ والثقافة. ويرجع سبب هذه الشهرة حيث كانت موطن الشهير مارتن لوثر. والتي تحتوي على الكثير من المعالم الأثرية للحضارة العالمية، ولكنها تعتبر الأفقر على مستوى ألمانيا والذي وصل مستوى الاستقطاع الضريبي بها من الموظفين إلى حوالي 462 يورو كل عام.