أظهر استطلاع للرأي في ألمانيا تزايد الاستعداد للسلوك العدواني أثناء القيادة على الطرق خلال السنوات الأخيرة، مما يثير قلقًا بشأن سلامة الطرق وسلوك السائقين.

وفي ظل هذه النتائج المقلقة، أكد زيجفريد بروكمان، مدير الرابطة التي أجرت الدراسة، أن السلوك العدواني لا يجب أن يكون جزءًا من تجربة القيادة، مشيرًا إلى أن السيارة ليست المكان المناسب للتعبير عن العدوانية.

تبيّن أن 56% من المشاركين يعترفون بزيادة السرعة عند الغضب، بينما يقول 44% إنهم يعمدون إلى إبطاء السيارات الخلفية لإثارة غضبهم. وبشكل مثير للقلق، يبدو أن 34% يقتربون بشدة من السائقين لإجبارهم على التخلي عن المسار.

بروكمان يلمح إلى اتجاه عام نحو السلوك العدواني في الطرق، ويشير إلى أن هذا الأمر يشمل مجتمعنا أكثر من المجرد السلوك السائقي. وبينما يعكس الاستطلاع الحالي زيادة السلوك العدواني، يبرز الحاجة الملحة للتوعية وتعزيز السلوكيات الآمنة على الطرق وضرورة الالتزام بقواعد المرور والتسامح المتبادل.

في النهاية، يعكس هذا الاستطلاع الوضع الراهن ويوفر فرصة لتعزيز الوعي بأهمية القيادة الآمنة وتأثير سلوك السائقين على سلامة الطرق.